لا يمكن الحديث عن اللواء عبدالجبار سالم دون أن نستشعر روح المسؤولية التي يحملها فهي ليست مجرد وظيفة أو تكليف بل هي رسالة يؤديها بإيمانةبين أروقة مصلحة الهجرة والجوازات حيث تتشابك التحديات كان عبدالجبار سالم نموذجًا يحتذى به في الالتزام والنزاهة فقد نجح في بناء وتطوير منظومة إدارية متينةتضمن استمرار العمل في ظل ظروف البلاد الصعبة واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
عمله ب صمت لم يكن يومًا غيابًا عن المشهد بل كان حضورًا من نوع آخر فالرجال العظام لا يُقاسون بما يقولون بل بما يفعلون وهو الرجل الذي ترك بصمته في كل زاوية من زوايا المؤسسة حتى باتت كلماته غير المنطوقة تحكي قصص التفاني والولاء للوطن.
في زمنٍ أصبح فيه التصفيق هدفًا لكثيرين اختار عبدالجبار سالم أن يكون رجل الفعل لا القول وأن يترك أثره في نفوس من عملوا معه كان مثالًا لرجل الدولة الذي يدرك أن الخدمة العامة ليست امتيازًا بل مسؤولية تستدعي الإخلاص والتفاني.
إن نموذج عبدالجبار سالم ليس فقط درسًا في الإدارة والقيادة بل هو دعوة للجميع لاستلهام معاني الصبر والعمل في صمت فالوطن لا يبنى بالشعارات الرنانة بل بالقلوب الصادقة التي تضع مصلحة الجميع فوق مصلحة الذات.
لعبدالجبار سالم نرفع القبعات تقديرًا واحترامًا ليس فقط لأنه رجل دولة من الطراز الرفيع بل لأنه يمثل قيمة إنسانية رفيعة تذكرنا بأن العطاء الحقيقي لا يحتاج إلى أضواء ليُرى.
تعليقات
إرسال تعليق
اهلين وسهلا بكم في موقع يمن اونلاين